الموقع الجغرافي

تقع دولة قطر على الساحل الشرقي من شبه الجزيرة العربية، ويتبعها عدد من الجزر، مثل حالول والأسحاط وشراعوة وغيرها.

التعداد السكاني

يقدر إجمالي عدد السكان في دولة قطر حتى نهاية شهر مايو 2022 بـ 2.8 مليون نسمة.

المساحة

تبلغ مساحة دولة قطر 11,521 كيلومتراً مربعاً.

العاصمة

مدينة الدوحة هي العاصمة ومقر الحكومة وموقع المؤسسات التجارية والمالية الرئيسية، ويسكن أكثر من نصف السكان في الدوحة. وتعد المدينة مركزاً ثقافياً كبيراً يحتوي على العديد من المتاحف ومراكز التعليم.

أهم المدن

الدوحة، الوكرة، الخور، دخان، الشمال، مسيعيد، رأس لفان.

المناخ

تتمتّع دولة قطر بمناخ جاف وشبه استوائي صحراوي، مع هطول مطري سنوي منخفض، وصيف حار ورطب. يهطل خلال فصل الشتاء القليل من الأمطار، إذْ لا يتجاوز متوسط الهطول المطري الـ 75.2ملم سنوياً. وتتراوح درجات الحرارة خلال فصل الصيف بين 25 و46 درجة مئوية.

الدين

الإسلام هو الدين الرسمي للدولة والشريعة هي الأساس لكل تشريع وفقاً لدستور دولة قطر، وتستضيف الدولة أعداداً كبيرة من أتباع الديانات الأخرى .

اللغة

اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة، وتستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع كلغة ثانية.

حكام دولة قطر

  • الشيخ محمد بن ثاني (1850 – 1878)
  • الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (1878 – 1913)
  • الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني (1913 – 1949)
  • الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني (1949 – 1960)
  • الشيخ أحمد بن علي آل ثاني (1960 – 1972)
  • الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني (1972 – 1995)
  • صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (1995 – 2013)
  • حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني (2013 – الآن)

الاقتصاد

تسارع النمو الاقتصادي في دولة قطر بعد تسلم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في عام 1995، والذي وسّع نطاق السياسات المحلية والدولية. فقد رسّخت الدولة مكانتها كمُصدِّر رئيسي للغاز الطبيعي المسال في العالم.

ونتيجة لذلك، أصبحت دولة قطر ذات ثقلٍ اقتصاديّ في منطقة الشرق الأوسط، ومركزاً رئيسيّاً للتجارة والسياحة العالميتين، كما استضافت الدولة العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، وتتطلّع لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.

الثقافة

تزخر الحياة العامة في دولة قطر بمظاهر ثقافية أصيلة تحفل بها المجالس القطرية، بما في ذلك إلقاء الشعر وسرد الحكايات التاريخية.

علاوة على ذلك، كان تقليد صيد اللؤلؤ في دولة قطر مصحوباً بطقوس احتفالية وأنغام موسيقية لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا. ويؤدي القطريون الرقصات الفلكلورية القطرية، مثل العرضة، خلال الاحتفالات والمناسبات المختلفة.

يعد فن الخط والهندسة اثنين من أكثر الفنون البصرية انتشاراً في دولة قطر عبر التاريخ. وقد لوحظ في العقود الأخيرة، توسُّع سريع في رقعة الفنون الجميلة، تُوِّج بتأسيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية.

كما تعلب هيئة متاحف قطر دوراً مهماً في الترويج للفعاليات الثقافية، وتضم الدولة مجموعة واسعة من المتاحف وصالات العرض، بما في ذلك متحف الفن الإسلامي والمتحف العربي للفن الحديث.

انضمت دولة قطر إلى لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2011، كَوْن قلعة الزبارة الأثرية تندرج تحت قائمة مواقع التراث العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تشارك الدولة في العديد من الأنشطة الثقافية، إذْ تستضيف وترعى الفعاليات المحلية والدولية.

اليوم الوطني

يشهد الثامن عشر من ديسمبر من كل عام الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، وهي مناسَبة لإحياء ذكرى تأسيس دولة قطر الحديثة، وذلك عندما خلف الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني والده في عام 1878 ورسخ في البلاد مفهوميْ الوحدة والكبرياء الوطنيين.

النشيد الوطني

السلام الأميري هو النشيد الوطني لدولة قطر، والذي ألّف كلماته الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني قبل أن يُعتمد رسمياً كنشيد وطني في ديسمبر من عام 1996، وذلك بعد فترة وجيزة من تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم.

عُزِف النشيد الوطني لأول مرة أثناء انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها دولة قطر في 7 ديسمبر 1996.

علم دولة قطر

العلم الوطني لدولة قطر له لونان: العنابي والأبيض، ويفصل بينهما شريط عمودي بتسعة مُسننات. يطغى اللون العنابي على قرابة الثلثين من العلم، أما الأبيض –وهو اللون المحاذي للصارية– فيشكل قرابة الثلث من العلم.

العملة

الريال القطري هو العملة الوطنية لدولة قطر، ويرمز له اختصاراً بــ “ر.ق.” بالعربية. ويرتبط الريال القطري بالدولار الأمريكي بسعر ثابت مقداره 3.65 ريال للدولار الواحد.