معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يزور معرض كونتيك إكسبو 2024
قام معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بزيارة إلى معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات «كونتيك إكسبو 2024»، الذي انطلقت فعالياته أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 250 عارضاً من 24 دولة.
وزار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أجنحة عدد من كبرى الشركات العالمية، التي تنوعت تخصصاتها بين الذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والطائرات المسيَّرة، وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، وغيرها من التقنيات الحديثة، حيث اطلع على مجموعة من الحلول المبتكرة، واستمع لشرح حول عدد من التقنيات المتطورة التي تبشّر بإحداث نقلة نوعية في مجال البناء والخدمات.
رافق معاليه خلال الزيارة، سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وعدد من كبار المسؤولين.
وأكد سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر المصاحب للمعرض، أن دولة قطر تتجه نحو التحول الرقمي الشامل من خلال العديد من المبادرات والاستثمارات في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وأضاف سعادته أن التحول الرقمي يشكل محوراً استراتيجياً لدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، من خلال تعزيز الابتكار، وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد، ورفع جودة الحياة في المجتمعات المختلفة.
من جهته، أشار سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، في تصريح له على هامش المعرض، إلى أنه سيتم تضمين التكنولوجيا الحديثة في مشاريع «أشغال» المستقبلية والمطروحة ابتداءً من أكتوبر المقبل، بهدف تقليل الاعتماد على العمالة غير الماهرة واستبدالها بالتكنولوجيا المتقدمة في بناء المباني.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في مشاريع البنية التحتية، أوضح سعادته أنه تم اختيار بعض التقنيات الحديثة، ويجري حالياً التأكد من ملاءمتها ليتم تعميمها على جميع المشاريع.
يشار إلى أن معرض «كونتيك إكسبو 2024» يعد الأول من نوعه في دولة قطر، ويركز على الحلول المتطورة في مجال البناء والخدمات، حيث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها تغيير ملامح قطاع الإنشاءات، وهو ما يتماشى مع أجندة قطر الرقمية 2030، التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
ويتيح المعرض فرصاً واعدة لجذب الاستثمارات لدولة قطر، إذ يعد تجمعاً لكبرى الشركات وقادة الفكر والموردين وأبرز الشخصيات والرواد في مجال البناء والخدمات على الصعيد الدولي، وهو ما يسهم في تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص.