انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر «ميليبول قطر» 2024

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتح سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي «لخويا» أعمال الدورة الخامسة عشرة من معرض ومؤتمر «ميليبول قطر»، للأمن الداخلي والسلامة، الذي تنظمه وزارة الداخلية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
ويعد «ميليبول قطر»، الذي تتواصل فعالياته على مدى ثلاثة أيام، أحد أهم المعارض في مجال الأمن الداخلي والسلامة بالمنطقة، ويجمع صناع السياسات الأمنية العالمية والأكاديميين وقادة القطاع والمسؤولين الحكوميين لمناقشة حلول مواجهة التهديدات الأمنية براً وبحراً وجواً وفي المجال السيبراني.
وفي هذا السياق، قال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول: «يتميز المعرض بمهنية عالية ومستوى رفيع من المشاركين. وتستعرض نسخة هذا العام من المعرض أحدث التطورات في مجالات مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وإدارة الأزمات والدفاع المدني. ويمثل المعرض ملتقى أساسياً لإقامة الشراكات الاستراتيجية، حيث يجمع وكالات الأمن والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.»
وتتميز نسخة هذا العام بحضور أكبر عدد من الوفود الرسمية التي بلغت أكثر من 350 وفداً، وتضم كبار الشخصيات وقادة عسكريين وأمنيين وممثلين من الهيئات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، مما يدل على مكانة وأهمية المعرض على الصعيد الدولي.
ويبلغ عدد العارضين أكثر من 240 شركة من 26 دولة، وتضم أجنحتها أحدث المعدات والأجهزة والخدمات والأنظمة المبتكرة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني التي تعزز الأمن الداخلي والوقاية والحماية من الجرائم.
كما تستضيف نسخة هذا العام، للمرة الأولى، مؤتمراً خاصاً حول الذكاء الاصطناعي، ويستمر لمدة يومين، حيث يتناول عبر مجموعة من الجلسات الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة على مستوى العالم، واستعراض أبرز السبل لاستغلال التكنولوجيا في تعزيز جهود الأمن.
وعلى هامش المعرض، جرى إطلاق عدد من الخدمات أبرزها تطبيق «هوية قطر الرقمية»، وهو تطبيق ذكي يسهّل إجراء العديد من الخدمات في الدولة، حيث يحتوي التطبيق على نسخ رقمية من البطاقات والمستندات الشخصية التي يمكن استخدامها في العديد من الخدمات الإلكترونية بدلاً من حمل المستندات الورقية.
يشار إلى أن «ميليبول قطر»، انطلق عام 1996 ويقام كل عامين، ويعد منصة رائدة للتعرف على أحدث التقنيات لمواجهة التهديدات الأمنية المعقدة ودعم الشراكات والابتكار في الأمن الداخلي والسلامة، حيث يوفر المعرض فرصة للحكومة وصناع القرار لمناقشة حلول الأمن وتطويرها في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.