تصريح مدير مكتب الاتصال الحكومي رداً على ادعاءات مجلة لو بوان الفرنسية

2 أكتوبر 2017

أعرب عن اندهاشي واستيائي مما نشرته مجلة “لو بوان” الفرنسية من ادعاءات عن سجن بعض أفراد العائلة الحاكمة في دولة قطر، و هو عمل مماثل لما تقوم به دول الحصار من نشر للدعاية والأكاذيب.

ان الاتهامات التي نشرتها المجلة لا تمت للحقيقة بصلة وهي اتهامات خاطئة تماما وذلك لثلاثة أسباب: أولها أن هؤلاء الأشخاص غير مسجونين وثانيها أنهم لم يقولوا شيء ضد الحكومة وثالث هذه الأسباب أن دولة قطر لا تسجن الأفراد بسبب التعبير عن رأيهم على الانترنت أو علنا، وهو ما يتم في دول اخرى مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

كما أن المجلة نشرت ايضاً تصريحات كاذبة للصحفي إيمانويل رضوي تقول إن قطر “على وشك الانهيار”، بل الحقيقة هي أن الحصار غير الشرعي المفروض على دولة قطر جعل الشعب أقرب الى بعضه البعض وشهدنا أفعالا ملهمة من حيث الوطنية والتضامن وتبين ذلك عندما اصطف آلاف من المواطنين والمقيمين في شوارع الدوحة للترحيب بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد لدى عودته من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ادعو المجلة الفرنسية الى تحري الحقيقة والمصداقية في نشر الأخبار عن الأحداث العالمية الهامة لجمهورها. ​