رسالة إلى محرر صحيفة نيويورك تايمز من قبل مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي للشؤون الإعلامية
لم تنقل صحيفة نيويورك تايمز في مقالها الذي نشرته بتاريخ 14 أبريل 2020 تحت عنوان “فيروس كورونا يزيد من معاناة العمالة الوافدة في الخليج “، الاستجابة النوعية والمختلفة التي قامت بها دولة قطر حيال أزمة تفشي فيروس كورونا مقارنة مع بعض دول الجوار.
إن صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين تعد أولوية لدولة قطر، حيث أن جهود الدولة قامت على أربع ركائز أساسية وهي: إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا وتوفير العلاج اللازم بالمجان للجميع، وتقديم الدعم المالي للشركات من خلال صندوق قيمته 824 مليون دولار لضمان استمرار دفع الأجور في وقتها المحدد، وتوفير ظروف معيشة وبيئة عمل آمنة للجميع، وتنفيذ حملات توعوية حول التدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
إن حماية العمالة الوافدة وبالأخص قاطني الجزء المغلق من المنطقة الصناعية يعد عنصراً هاماً في خطة الاستجابة لفيروس كورونا، حيث تم إلزام أصحاب العمل بتطبيق الإجراءات الاحترازية في مواقع العمل وذلك من خلال الالتزام بالمسافة الآمنة وتقليص عدد العمال في مواقع العمل وحافلات النقل، بالإضافة إلى تنظيم إحاطات صحية بصورة منتظمة.
لقد تم تنفيذ حوالي 1500 حملة تفتيشية غير معلنة على مواقع العمل خلال الأسبوع الماضي للتأكد من مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها دولة قطر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التي خالفت هذه الإجراءات.
وستواصل دولة قطر اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية الصحة العامة والتصدي لفيروس كورونا.
ثامر بن حمد آل ثاني
مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي للشؤون الاعلامية
الدوحة قطر