الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي الاول يثمر عن نتائج إيجابية
انطلقت في 30 يناير 2018 جلسات الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي، وذلك في وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، مسجلاً محطة هامة في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقد شهد الحوار مشاركة كبار المسؤولين القطريين والأمريكيين، بمن فيهم:
- سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع.
- سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
- ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي.
- جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي.
ويعتبر الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي امتداداً لتاريخ طويل من التعاون القائم على الاحترام المتبادل بين البلدين، إذ تعود بداية العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر والولايات المتحدة إلى عام 1972، عند افتتاح أول بعثة دبلوماسية لدولة قطر في العاصمة واشنطن. ومنذ ذلك الحين، واصلت العلاقات القطرية-الأمريكية نموّها، وخاصة في المجالات الدفاعية ومكافحة الإرهاب والاقتصاد و التجارة والاستثمار.
وقد اسفر الحوار عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم عدة بين البلدين.
ففي مجال الدفاع والأمن، تم التوقيع على إعلان مشترك لتحسين سبل التعاون الأمني والعسكري، والذي تضمن اتفاقية لتوسيع قاعدة العديد الجوية الأمريكية في دولة قطر. كما تمّ التوقيع على خطاب نوايا حول التعاون في مجال الأمن الإلكتروني، وذلك في سعي لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وتبادل المعلومات، ومشاركة أفضل الممارسات في مجال الأمن الإلكتروني.
أما في مجال العلاقات التجارية والاستثمار، فتم توقيع خطاب نوايا حول العلاقات التجارية بين البلدين، بهدف تعزيز وتوسعة التعاون التجاري في المجالات ذات الأهمية المشتركة. كما تمّ الاتفاق على قيام دولة قطر بتحسين الشفافية في مجال الطيران المدني لضمان المنافسة الصحية في قطاع الطيران العالمي مع الحفاظ على إطار الأجواء المفتوحة لسياسة الولايات المتحدة للطيران الدولي، إلى جانب توقيع اتفاقية تفاهم للتعاون في مجال الطاقة.
وفضلاً عن ذلك، تم توقيع مذكرتي تفاهم إضافيتين لمكافحة الإتجار بالبشر لتحسين ممارسات العمل، ولجعل الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي حدثاً سنوياً.