سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يترأس وفد دولة قطر لحضور الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي

24 يناير 2020

ترأس سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفداً قطرياً رفيع المستوى لحضور الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والذي انعقد في الفترة ما بين 21 و24 يناير 2020.

وتحت شعار “تظافر جهود أصحاب المصلحة من أجل عالم متماسك ومستدام”، شهد المنتدى الاقتصادي العالمي مناقشات تعاونية مثمرة حول إيجاد حلول للقضايا العالمية، من بينها الاستدامة والإدارة الدولية للتجارة والتكنولوجيا. وقد جعلت دولة قطر من هذه المجالات ذات الأهمية العالمية أولوية لها في السنوات الأخيرة، إذ استثمرت في التقنيات الجديدة وشاركت في الاجتماعات العالمية مثل المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز طرح الأفكار الجديدة وسبل التعاون.

وضم وفد دولة قطر كلاً من سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والسيد منصور بن ابراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، وسعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، والسيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال.

والتقى الوفد القطري خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي وزراء ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن منظمات متعددة الأطراف، ومسؤولين تنفيذيين من شركات دولية ومؤسسات مالية.

وقد شارك سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الجلسة التي نظمها جهاز قطر للاستثمار بعنوان “وجهات نظر من دولة قطر: واقع الازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط”، والتي تمحورت حول كيفية تمكن الاقتصادات المستدامة والمتنوعة من تشكيل منطقة الشرق الأوسط.

وفي سياق حديثه في الجلسة، قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: ” لقد فتحت قطر أبوابها أمام الشراكات، ونشجع الجميع في المنطقة وخارجها على الانضمام إلى جهودنا لجعل الرخاء الاقتصادي حقيقة واقعة في الشرق الأوسط من خلال تجديد الاستثمارات في رأس المال البشري، وتنويع الاستثمارات، وبناء الشراكات اللازمة لجعل الشرق الاوسط قوي ومزدهر.”

وبالإضافة إلى ذلك، شارك كل من سعادة وزير التجارة والصناعة، وسعادة الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعادة الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، والرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، في العديد من الاجتماعات والجلسات النقاشية رفيعة المستوى. ومن بينها جلسة استضافتها كل من هيئة مركز قطر للمال وبلومبيرغ، تناولت المشهد الجيوسياسي المتغير والمنافسة العالمية على الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونقاشاً حول “التكنولوجيا الكبرى” والانظمة استضافه مركز مناظرات قطر التابع لمؤسسة قطر بالتعاون مع نيويورك تايمز. كما نظمت وكالة ترويج الاستثمار جلسة نقاشية في البيت الروسي بالاشتراك مع مؤسسة روسكونغرس، تم خلالها استعراض وجهات النظر القطرية والروسية حول اتجاهات الاستثمار في الأسواق الناشئة.

وقد شكل المنتدى فرصة لدولة قطر لاستعراض جهودها المكثفة لتنويع اقتصادها وتعزيز جاذبية بيئة الأعمال فيها. ومن المتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 1.5% في عام 2020، وبنسبة 3.2% بحلول عام 2021، في حين ساهم برنامج دولة قطرالطموح الذي يهدف إلى تطوير القوانين والانظمة لضمان سهولة بيئة الاعمال في حلول دولة قطر ضمن قائمة أفضل 20 دولة قامت بإصلاحات تتعلق ببيئة سهولة أنشطة ممارسة الأعمال.