رئيس الوزراء يشهد حفل حصول بلديات قطر على لقب المدينة الصحية
شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل حصول كافة بلديات دولة قطر على لقب ”المدينة الصحية“ وجامعة قطر على لقب ”الجامعة الصحية“ والمدينة التعليمية بمؤسسة قطر على لقب ”المدينة التعليمية الصحية“ والذي تمنحه منظمة الصحة العالمية.
كما قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزراعة الشجرة الأولى التي تدل على اهتمام دولة قطر بتحسين صحة ورفاهية السكان، فضلا عن زراعة ثمانية أشجار تمثل بلديات الدولة التي حصلت جميعها على لقب ”المدينة الصحية“، وزراعة شجرتان تمثلان كلا من جامعة قطر والمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك ضمن مشروع زراعة مليون شجرة.
وتم خلال الحفل تكريم البلديات التي حصلت مؤخرا على لقب ”المدينة الصحية“ وهي بلديات أم صلال، والخور والذخيرة، والوكرة، والظعاين، والشمال، والشيحانية، إلى جانب تكريم جامعة قطر لحصولها على لقب ”الجامعة الصحية“ من منظمة الصحة العالمية.
وبحصول جميع بلديات الدولة الثمان على لقب ”المدينة الصحية“، تكون دولة قطر الأولى في إقليم شرق المتوسط التي تحصل جميع بلدياتها على لقب ”المدينة الصحية“ من منظمة الصحة العالمية، ما يؤكد حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتوفير خيارات مستدامة وأكثر صحة للسكان.
حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.
وبهذه المناسبة أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن هذا الإنجاز الهام يأتي تتويجاً للجهود الكبيرة من كافة قطاعات الدولة في توفير خيارات مستدامة لتحقيق صحة ورفاه سكان دولة قطر، استرشادا بالرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
من جهته قال سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية إن هذا النجاح يؤكد على مبدأ الشراكة والتعاون بين مختلف قطاعات الدولة، لتحقيق جودة عالية للحياة ولتحسين الصحة والرفاه والتنمية المستدامة.
وأكد سعادة الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن هذا الإنجاز يضع دولة قطر في صدارة دول إقليم شرق المتوسط التي تحصل جميع بلدياتها على لقب ”المدينة الصحية“.