لقاء سمو الأمير مع الرئيس بايدن يؤكد متانة 50 عاماً من العلاقات الثنائية

31 يناير 2022

خلال زيارة رسمية عقدها حضرة صاحب السمو إلى الولايات المتحدة في 31 يناير 2022، أكدت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية على نجاح العلاقات واستمراريتها بين البلدين، وناقشتا عدداً من المحاور المتصلة بالشراكة القطرية الأمريكية.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ومواصلة العمل المشترك لدعم الشعب الأفغاني، إلى جانب تعزيز سبل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وفي بداية اللقاء، احتفل الرئيس بايدن وصاحب السمو بذكرى مرور خمسين عاماً على نشأة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، واغتنما المناسبة للتأكيد على متانة الروابط بين البلدين.

وفي هذا السياق، قال الرئيس بايدن: “في العام الماضي، كانت شراكتنا مع دولة قطر محورية بالنسبة للعديد من مصالحنا الحيوية، بما في ذلك نقل عشرات الآلاف من المواطنين الأفغان، والحفاظ على الاستقرار في غزة، وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الفلسطيني، ومواصلة الضغط على داعش وردع التهديدات في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق.”

بدوره قال حضرة صاحب السمو: “لعام 2022 أهمية بالغة، حيث يصادف مرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر والولايات المتحدة. نعتز بهذه العلاقات المتينة وبما حققه البلدان منذ تأسيسها، وسنواصل تعزيز العمل المشترك بما يسهم في إيجاد السبل لتحقيق السلام في المنطقة.”

كما شكر الرئيس بايدن دولة قطر على كونها “صديقة عزيزة وشريكة موثوقة وقديرة”، وأعلن عن رغبته في تصنيف دولة قطر كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) رسمياً، في خطوة تعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت دولة قطر عن صفقة قيمتها 20 مليار دولار أمريكي بين بوينغ والخطوط الجوية القطرية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصةً في قطاع الطيران.

كما التقى صاحب السمو أثناء وجوده في واشنطن بوزير الدفاع الأمريكي ووزير الأمن الوطني الأمريكي إلى جانب أعضاء بالكونغرس.

وتؤكد هذه الزيارة على أهمية العلاقة الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية المبنية على التعاون الوثيق والدعم المتبادل.