حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يلقي خطاباً في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ألقى سموه خطاباً خلال جلسة المناقشة العامة، تناول فيه أبرز القضايا العربية والدولية.
واستهل حضرة صاحب السمو خطابه بتقديم التعازي لأخيه جلالة ملك المغرب، الملك محمد السادس، والشعب المغربي الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر، كما تقدم سموه بالتعازي لدولة ليبيا الشقيقة حكومة وشعباً في ضحايا الفيضانات.
وتطرق صاحب السمو في كلمته إلى القضية الفلسطينية، قائلاً: ”لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية.“
وتحدث سموه عن التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه، مشيراً إلى أنه يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتطور الإنسانية نحو الأفضل، مؤكداً أن ”العلم والتكنولوجيا هما المفتاح لزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية حياة البشر.“
وأشار صاحب السمو إلى استضافة قمة الويب 2024 في الدوحة، لافتاً إلى أن انعقادها يشكّل فرصة هامة لاستعراض التطور في مجال التكنولوجيا، وخلق فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا لصالح البشرية جمعاء، معرباً عن ترحيبه بالجميع في الدوحة.
وحول استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، قال سموه: ”سنحت الفرصة للتفاعل بين الشعوب وأن يرى العالم شعوبنا على سجيتها .. وآمل أن نكون قد أسهمنا في هذه البطولة في كسر القوالب النمطية وقدمنا للعالم صيغة جديدة للبطولات الممتعة والآمنة.“
وفيما يتعلق بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم، نبّه حضرة صاحب السمو إلى ضرورة محاربة العنصرية وحملات التحريض التي تستهدف شعوباً وديانات وحضارات بأكملها.
وفي ختام كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا صاحب السمو قادة العالم إلى العمل على ”تمكين شعوبهم من سبل العيش بسلام وأمن والتطلع إلى مستقبل أفضل لجيل الأبناء.“