حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يفتتح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بافتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً والمنعقد تحت شعار ”من الإمكانات إلى الازدهار“ والمقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
حضر الافتتاح عدد من ملوك ورؤساء الدول والحكومات فضلا عن عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، ورجال الأعمال وصناع القرار في مجال الاقتصاد والتنمية وممثلي المؤسسات والشركات والمنظمات الإقليمية والعالمية وضيوف المؤتمر.
وتم خلال افتتاح المؤتمر انتخاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا.
والقى سموه كلمة أكد فيها على أهمية المؤتمر الذي ينعقد في ظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة وأزمة الغذاء العالمي وظاهرة تغير المناخ واستمرار بعض آثار جائحة كوفيد-19.
وأوضح حضرة صاحب السمو على أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار معاناة الأخوة في تركيا وسوريا جراء الزلزال الهائل، داعيا إلى التضامن مع الأشقاء في تركيا وسوريا ودعم جهود تركيا في تجاوز آثار هذه الكارثة.
وأكد أمير البلاد المفدى في كلمته إلى ضرورة مد يد العون من دون تردد للشعب السوري، مستغربا تأخر المساعدات في الوصول إلى هذا الشعب.
وأوضح سموه أنه من المناسب احياء شعار الأمين العام للأمم المتحدة ”صفر فقر“ في العالم، والذي يحتاج تحقيقه إلى تضافر الجهود الدولية لتطبيق خطة تنمية بشرية على المستوى العالمي.
وأعلن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي مبلغ 60 مليون دولار أمريكي، يُخصَّص منها مبلغ 10 مليون دولار لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً، ويُخَصَّص مبلغ 50 مليون دولار لدعم النتائج المُتوخاة لبرنامج عمل الدوحة وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نمواً.
واختتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كلمته بالقول ”إننا على ثقة أن هذا المؤتمر ومن خلال البناء على النجاحات التي تحققت في مسيرة تحقيق النمو والازدهار وخلق سبل عيش مستدامة، سيسهم في دعم مسيرة البلدان الأقل نمواً نحو تحقيق التنمية فيها للسنوات العشر القادمة، وبما ينسجم مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030“.