حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يلقي خطاباً في مؤتمر ميونخ للأمن

16 فبراير 2018

ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يوم 16 فبراير 2018، خطاباً خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر ميونخ للأمن في دورته الرابعة والخمسين في ألمانيا.

وقد شدد سموه في خطابه على أهمية الوصول إلى اتفاقية أمنية إقليمية في منطقة الشرق الأوسط وحث دول المنطقة كافة على تنحية خلافاتها جانباً و الاتفاق على محددات أمنية رئيسية ومبادئ الحوكمة.

كما تناول سموه في خطابة الحرب ضد تنظيم داعش، وقال صاحب السمو أن “المعركة الحقيقية”، وهي وضع أسس التعايش السلمي، “لم تبدأ بعد”.

وفي هذا السياق، دعا حضرة صاحب السمو دول الشرق الأوسط إلى محاكاة جهود الاتحاد الأوروبي وقدرته على إيجاد أرضية مشتركة من أجل إعادة البناء والرخاء، وقال: “ذلك لا ينبغي أن يكون أضغاث أحلام. فالكثير جداً عرضة للمخاطر، الشرق الأوسط على الحافة، وقد آن الأوان لإبعاده عنها.”

كما سلط سموه الضوء في خطابه على المسؤوليات الملقاة على عاتق دول الشرق الأوسط، والمتمثلة في التحول من النزاعات إلى التعاون، وما يعنيه ذلك ذلك من السماح بتدفق المعونات الإنسانية ومرورها عبر الحدود، والسماح بمرور الأسر بحرية وأمان، وإتاحة أماكن العبادة لكافة الأديان، ومنع تدنيس المواقع التاريخية والدينية، واحترام الطرق التجارية المشتركة.

وحث سموه المجتمع الدولي على الاستمرار في ممارسة ضغط دبلوماسي من أجل الوصول إلى اتفاقية أمنية شاملة في الشرق الأوسط.

اضغط هنا لقراءة الخطاب كاملاً ومشاهدته