مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة

23 سبتمبر 2019

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك في الفترة من 17 إلى 30 سبتمبر.

وقد رافق سمو الأمير وفد قطري رفيع المستوى يضم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية.

وشارك الوفد القطري في عدد من الفعاليات المتعلقة بمجموعة واسعة من بنود جدول أعمال الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة بما في ذلك التنمية المستدامة والتعليم وتغير المناخ ومكافحة الإرهاب والأمن الدولي.

وفي يوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر، شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أعمال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ 2019، وأعلن سموه خلال القمة عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ.

كما صرح سموه خلال خطابه في القمة، أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها دولة قطر ستكون بطولة صديقة للبيئة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر، ألقى سمو الأمير خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قد ناقش في خطابه عدة مواضيع بما في ذلك دور قطر في الوساطة في النزاعات الدولية وتعزيز التنمية البشرية على الصعيدين المحلي والدولي وكذلك التزام الدولة بضمان السلام والأمن العالميين.

وفي حديثه عن التزام دولة قطر بحماية حقوق الإنسان، قال صاحب السمو: “لقد انتهجت دولة قطر سياسة ثابتة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، بالاستناد إلى مبادئنا وقيمنا العربية والإسلامية التي تعلي قيمة الإنسان.. وحققت قطر إنجازات مهمة فيما يتعلق بحقوق العمال وظروف العمل بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية.”

كما شدد سموّه على مشاركة دولة قطر الفاعلة في الجهود الدولية الرامية لمكافحة التطرف العنيف. وأشار في هذا الصدد إلى اتفاقية الشراكة بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتقديم مبلغ 75 مليون دولار أمريكي من أجل تعزيز قدرة المكتب.

واختتم سموه خطابه بتسليط الضوء على دور دولة قطر في تعزيز التنمية البشرية، قائلاً: ” وقد أعلنت دولة قطر مؤخراً عن تقديم دعم للموارد الأساسية للأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار، وهو يضاف إلى الدعم الذي سبق أن قدمته، بحيث أصبحت تعد اليوم ضمن قائمة أكبر الشركاء الداعمين للأمم المتحدة في مختلف المجالات.”