المؤتمر الصحفي الثامن للجنة العليا لإدارة الأزمات

9 أبريل 2020

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،

بناء على قرار مجلس الوزراء في اجتماعه رقم (14) بتاريخ 8/4/2020 وفي إطار الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، واستكمالاً للقرارات والإجراءات السابقة فقد تقرر الآتي:

إيقاف جميع الأنشطة التجارية في المحال والمكاتب يومي الجمعة والسبت، ويستثنى من ذلك الأنشطة التالية:

  1. منافذ بيع المواد الغذائية والتموينية (الهايبر ماركت، سوبرماركت والبقالات)
  2. منافذ بيع الخضراوات
  3. المطاعم (يسمح بتوصيل الطلبات فقط.)
  4. المخابز.
  5. الصيدليات.
  6. شركات الاتصالات (المتواجدة في الهايبرماركت).
  7. شركات الصيانة المنزلية (كهرباء – سباكة – إلكترونيات).
  8. محطات البترول.
  9. المصانع.
  10. العيادات (الالتزام بتعميم وزارة الصحة).
  11. شركات المقاولات العاملة في مشاريع الدولة.
  12. الشركات العاملة في القطاع الفندقي.
  13. شركات الخدمات اللوجستية، شركات الشحن والعاملة في الموانئ والمطارات والخدمات الجمركية.

وتؤكد وزارة التجارة والصناعة أن خرق أو مخالفة هذا القرار سيعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية.

أما بالنسبة للجزء المغلق من المنطقة الصناعية، فإننا نؤكد على أن الجهود الصحية والطبية مستمرة من حيث عدد الفحوصات وجهود التعقيم والتطهير ورعاية سكان تلك المنطقة على جميع المستويات. إن تجربة الإغلاق هذه ليست الوحيدة من نوعها في العالم، ورغم صعوبتها علينا جميعا، إلا أنها خيار ضروري في ظل هذه الأزمة، وتحاول الجهات بشتى الطرق التخفيف من تبعاته سواء على سكان المنطقة أو على أصحاب العمل، وقد بدأ العمل بالفعل على خطة الافتتاح التدريجي لهذه المنطقة بشكل يضمن سلامة سكان المنطقة والمجتمع ككل كما يضمن عودة سلاسل التوريد إلى عملها بشكل طبيعي ونمط الحياة عموماً إلى ما كان عليه، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطة خلال الأيام القادمة.

وفي إطار الجهود المستمرة للتخفيف من تبعات الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا على جميع من يسكن على أرض دولة قطر فقد تقرر تقديم كل التسهيلات اللازمة للعمالة المنزلية لفتح حسابات بنكية ومنها إعفائهم من الحد الأدنى لفتح الحساب، وذلك تيسيراً لهم للقيام بالتحويلات البنكية إلى دولهم وأسرهم في ظل هذه الظروف الصعبة. وهنا نذكر بأهمية التكافل بين كافة أفراد المجتمع لتجاوز هذه المرحلة.

أخيراً، احتفل العالم قبل يومين بيوم الصحة العالمي، لذا فإننا ننتهز هذه الفرصة لشكر القطاع الصحي كاملاً من مسؤولين وأطباء وممرضين وإداريين، وكل من يعمل في هذا القطاع الحيوي صغرت مساحة دوره أو كبرت، ولا ننسى هنا أن نخص بالشكر سعادة الدكتورة حنان الكواري، وزيرة الصحة العامة، التي آثرت على الظهور الإعلامي أن تبقى إلى جانب زملائها يصلون الليل بالنهار لحماية أفراد المجتمع. فجزاهم الله خير الجزاء.

حفظ الله هذا البلد وأهلها من كل سوء.